بيت السحاب

هاجر منصور سراج 

14 يناير، 2025


هي خائفة من أشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى. يعتريها أحيانًا شوقٌ لأشياء كثيرة، لكنها في القلعة لا تملك سوى أن تتطلع في الأفق موقنةً أنَّها لن تحصل على شيء مما تحلم. هي تستطيع أن تحلم، والآخرون لا يحلمون. ربما كانوا يحلمون، لكنهم الآن لا يحلمون أبدًا؛ إذ لا يبصرون، فتبدو الأحلام دائمًا غذاءً محظورًا. حين يرقد الجميع، تتمدد تحت الأغطية وتفكر في أشياء كثيرة، وتفرح إذ تعرف أنَّ لا أحد يعرف ما يدور في رأسها… لا أحد! كان تلك سلواها الوحيدة. ورغم هذا، ينتزع الخوف منها الكثير من السعادة.

في الماضي، لعقت من العسل لعقةً واحدةً فقط، فانتهى بها الأمر مضروبةً أشد ضرب، ولم يشفق عليها أحدٌ في القلعة. نظر إليها الجميع نظراتٍ ساكنةٍ فارغة لا تعبر عن شيء، ثم تلاشوا كما تتلاشى أفكارها حين تضرب. تجد نفسها دائمًا تحلق. حين يرتفع جسدها عاليًا، ثم يقذف على البلاط القاسي، لا تشعر بشيء. تستنشق رائحة التراب، وتسمع رفرفة الطيور المهاجرة، لكنها لا تشعر بأي ألم. ينتظر الألم دائمًا في ركنٍ قصي ثم يباغتها في الليل. تبادر إلى عملها بعد الضرب مباشرةً، فتجد كل شيء في جسدها متورمًا ملونًا بالدم، لكنها لا تشعر بأي ألم. وفي الليل، يبكي كل شيءٍ في جسدها.

تسمع البكاء، وتشعر بالدموع تنفجر من كل مسامٍ في جلدها، لكنها لا تبكي. تنظر إلى صورتها في المرآة القديمة الشاحبة، فلا ترى سوى وجهٍ جامدٍ متورمٍ، وعينين مغمضتين. لا شيء من الدموع، لا بلل على وجنتيها الضامرتين، ولا أنينٌ من حنجرتها؛ لكنها تسمع النحيب وترى الدموع منسكبة.

في الماضي، كانت تظن نفسها قادرةً على التحمل، بل كانت تظن الضرب قد غدا شيئًا لا معنى له، لكنها الآن بعد أعوام من الهرب من القلعة، تجد نفسها لا تزال خائفةً من الضرب، وتجد في الأحلام لذة النسيان والهرب.

أخبرها الشرطي أن تبتعد عن الطريق، لكنها لم تستطع أن تتحرك؛ إذ أخذتها رعشةٌ وسمعت الأنين من كل خليةٍ في جسدها. أرادت أن تبوح لنفسها أنَّها خائفةً، لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك أيضًا. كانت تفكر في لو أنها تستطيع أن تهمس: «أنا خائفة»، سينقشع السحر، سينقشع الخوف، ولن تسمع الأنين، لكنها لا تستطيع أبدًا.

دفعها الشرطي بعقب بندقيته واتهمها أنَّها تعيق عمله، لكنها لم تستطع أن تشرح له أنَّها خائفة. تجلى الذعر في عينيها، لكنها لم تستطع أن تنطق. وحين خرج الجميع وخلَّفوها وراءهم، انتهى بها الأمر إلى الظلام. نسيها الجميع وأغلقوا كل الأبواب دونها.

رأت الظلمة تتجسد أمامها، لكنها لم تخاطبها أيضًا. تذكَّرت رئيس القلعة، وسياطه، وعصاه، وصياحه؛ وتذكرت البشر هناك، لكنها لم تستطع أن تتذكر ملامحهم، أو لماذا كانت هناك. استطاعت أن تتذكر شيئًا عن أرض السحاب، لا! «بيت السحاب». لقد قيل لها دائمًا إنَّ أمها ارتحلت إلى هناك، وإن تلك الأرض أرضٌ مباركةٌ لا يسكنها سوى المباركين. سعت الأم طويلًا، عملت في كل شيء، جمعت أموالًا حلالًا وأخرى حرامًا كي تجمع ثمن تأشيرة الدخول إلى «بيت السحاب». وحين رحلت أخيرًا، تركت الصندوق مفتوحًا لتخرج ابنتها.

لا تذكر شيئًا عن يوم مولدها، ولا تتذكر ما جرى بعده؛ لكنها تتذكر حين كانت في بطن أمِّها أنها سمعت كل شيء دار بين أمها وأبيها. تتذكر صوتًا حانيًا يخبرها أنَّه سينتظرها في «بيت السحاب»، حيث كل شيء فاضل وطاهر، حيث يعمل الإنسان الخير ويلقى جزاءه، ولا يظل في تلك المدينة العالية أيُّ ساخطٍ أو فاسق. حدَّثها كثيرًا! وتتذكر أنَّها كانت تتمطى في العتم منصتةً لكل شيء متخيلةً عالمًا أبيض، وهي نفسها لا تدرك ما البياض، لكن بهجة أمِّها كانت تتسلل إليها.

بعد أعوام من ولادتها، لا تتذكر سوى الظلمة التي تتسلل من ثقوبها أنوارٌ غريبةٌ وكلمات عجيبة كررتها وحفظتها. راقبت كل شيء من الثقوب الضيقة، فعرفت أنَّها ابنة المرأة العاكفة على الخياطة، المرأة التي تحنو عليها أحيانًا بقطعة خبز وماء. لم تعرف شيئًا غير ذلك حتى فُتح الصندوق وعثر عليها الجيران جالسةً أمام البيت. لم تجب حين سألوها، لكنها كررت الكلمات الغريبة التي حفظتها من زبونات أمِّها.

تكلم الجميع من يكفلها، ولم يجدوا أحدًا. وحين سُلِّمت إلى دار أيتام، لم ترَ شيئًا مختلفًا عن الثقوب المنيرة. كل شيءٍ مظلمٍ سوى ما يتسلل من تلك الثقوب. أرادت أن تخبر الجميع أنَّ الثقوب حولهم في كل مكانٍ، لكن لم ينصت أحد. كانت زميلاتها في الميتم يخبرنها أنَّ الشمس رائعةٌ وكبيرةٌ بينا رأتها ثقبًا كبيرًا لا أكثر. لم يكن هنالك شيءٌ مختلفٌ! كل شيء متشابه عدا الحلم السماوي المتجسد في «بيت السحاب».

مضت أعوامٌ لا تتذكرها، لكنها كانت مدركةً أنها تتقلب في الظلمة ناظرةً إلى الثقوب حتى جاء اليوم الذي حُملت فيه إلى امرأةٍ عمل زوجها في التهريج. أخذها معه وعلَّمها الصفاقة والسخافة حتى احترفتها. وحين أمرها أن تلبس الأثواب المشعة وترقص، صدعت بما أمرت. وحين ساروا في ركب طويلٍ إلى «بيت السحاب» علهم يجدون هناك مالًا، سارت معهم فرحةً أنَّها ستبلغ الضياء.

كانت تقضي وقتًا طويلًا في الميتم ناظرةً إلى الجبل الذي يظهر «بيت السحاب» على قمته، محجوبًا بالسحب، محاطًا بأجنحة الملائكة وأرواح الصالحين. كانت تشير للجميع إن ذلك هو المكان خارج الثقوب؛ لكنهم لم يردوا عليها. كانوا يتطلعون، لكنهم لم يجرؤوا على الحلم، وكان كلام أبيها، محجوبًا بصمم العتم، يحفزها على المضي نحو الضياء.

وصلتْ إلى «بيت السحاب» ملفوفةً في ثياب التهريج البراقة، وطلاء الوجه العجيب، والأحذية المدببة. لم تُفتح لهم بوابة «بيت السحاب»، وظلَّ المهرجون هناك منتظرين حتى قتلهم شيءٌ غريبٌ لم تلمسه. رأتهم جميعًا يتمددون طوالًا تحت الضباب، يتمددون، يتمددون حتى أصبحوا محض أعمدةٍ جامدة.

وحين انقشع الضباب أخيرًا، اقتربت من الأعمدة العجيبة، فرأت النقوش الحجرية التي رأتها أوَّل ما وصلوا، وأدركت أنَّها لم تكن نقوشًا تمثِّل الحرية – كما ادعوا، بل وجوه من استحالوا أعمدةً. جالت ببصرها حولها، فلم ترَ أحدًا؛ كان الجميع أعمدةً رخاميةً تزين محيط «بيت السحاب»، وتمنحه مهابةً وسحرًا غامضًا.

عمَّ الضباب مرَّةً أخرى، وتفشى الظلام. قرفصت تحجب نفسها خلف أحد الأعمدة منصتةً لنهيق الحمير التي رفعتهم إلى قمة الجبل، منصتةً لأصواتٍ غريبةٍ لا تشبه العالم وراء الثقوب. كل شيءٍ كان ضبابيًا، ولم ترَ النور، ولم ترَ الظلمة. كل شيءٍ تلبَّس بالخوف.

ظهر أناس لم ترَ وجوههم. سألوها من أنتِ، ومن أين أتيتِ، فعجزت عن الجواب. جرَّدوها من الثياب اللامعة، ومن طلاء الوجه الغريب، ومن الأحذية العجيبة، ثم قذفوها إلى بئرٍ غريب. أمروها أن تستشعر الجوع والبرد، وأمروها أن تشفق على الإنسان، وأمروها أن تمثل الحرية. كل شيء تلبَّس بالخوف، كل شيء تلفَّع بالعمى. لم ترَ شيئًا، ولم تشعر بشيء سوى الخوف. البرد متفشٍ في الهواء، والرعشة تسري في الدماء. تسمع ضحكاتهم، وتكتكات غريبة، وتسمع الأنين.

حين أخرجت، كانت قد نسيت كل شيء عن أرضها، عن الميتم، عن الصندوق المليء بالثقوب، عن الهمسات المتسربة إليها في العتم. أخبروها أنَّها ستعيش، وأنَّ جناحين سيظهران لها عقب أسابيع. أخبروها أنَّها ستبصر كل شيء حولها، أنَّ ظلمة العمى ستنقشع قريبًا، أخبروها أنَّ الفجر يشرق بأمرٍ منهم، وأنَّها ستشرف بنفسها على ذلك.

ساقوها إلى منارةٍ عالية وأمروها أن تحفر القبور للحشرات المسافرة. راقبتهم يدفنون الطيور النافقة باكين منتحبين، والتكتات الغريبة تحوم حولهم. تمضي كل الأيام مثل بعضها. الحراس يحرسون الكون من الغيوم المسافرة، والطيور تسقط ميتة حين تقترب. يصاب الجميع بالعمى دون ميعاد. يجدون أنفسهم عميانًا دون سبب، مهما ادعى المدير أنَّهم ارتكبوا الإثم.

تسللت خلفه حين ساق العميان ذات يوم. رأته يقذفهم من الأعلى إلى أرضها التي تركت. رأتهم ينبشون التراب، يحفرون قبورهم، يتعرون من ثيابهم، ثم يقفزون في الحفر الأخروية. قال لها إنَّ الحياة الآخرة ستتلقاهم طيورًا سمينة، ثم ستشرع في امتصاصهم حتى الذبول. لم تعرف شيئًا، لكن الخوف كبَّلها.

سارت في ركب العميان مرغمةً، لكنها فرَّت حين انشغل المدير بطيرٍ نافق. هرولت بعيدًا إلى قلعةٍ بيضاء محصنة، ودخلتها. لم يسألها أحدٌ من أنتِ. كانوا جميعًا عميانًا، وكان في القلعة رئيس بدين. أخبرها أنَّها خادمة، فأومأت صامتة. قادها إلى القبو، وأراها الجثث المكدَّسة. أخبرها أنَّ ذلك طعامه، وأنَّ عليها أن تخرج الأحشاء في مواعيد الإفطار، وتقتلع الأعين في المناسبات. أومأت، وزحفت بين الجثث خائفة.

ضُربت مرَّةً تلو أخرى، وأخبرها الرئيس أنَّ عينيها المبصرتين ستكونان ألذَّ طعام. كل الخدم في القصر عميان، ولا يملك الرئيس زوجةً أو خليفةً. يعيش وحده ناظرًا إلى السحب قانصًا الطيور المهاجرة. عرفت أنَّه من يصطاد الطيور، وأنَّ الحمقى خارج القلعة لا يعلمون، أو ربما يعلمون! لم تكن «بيت السحاب» غير أسطورة نسجتها عقول القرويين الذين تركتهم؛ لكنها آنذاك لم تفهم شيئًا.

كان جسدها يبكي كل ليلةٍ. تكفكف دموع كل مسامٍ في جسدها، وترقد متسعة العينين محدقةً في الأعين البيضاء حولها. كانوا يقبلون كفي الرئيس وقدميه كل صباحٍ، وكل ليلة، وكانت تفعل ذلك معهم. تنظر إلى قدميه المتسختين العفنتين، وتدفن شفتيها بين أصابعه الغليظة، تستنشق رائحةً دمويةً، وتكبتُ قيئًا.

لم تتذكر أمها أبدًا، وبدت ذكريات أبيها شيئًا غائبًا تمامًا. لم يكن في رأسها شيءٌ سوى مفردات ضائعة. لم تتكلم أبدًا، وظلَّت كل إجابةٍ محض إيماءة. الخدم لا يتكلمون، لا يبصرون، ولا يطربون. يعملون طوال اليوم، وفي الليل ينامون. يقذفهم الرئيس أحيانًا خارج القلعة ليتعلموا الطيران، ثم يقنصهم الواحد تلو الآخر، ثم يأمر بجر جثثهم إلى قبوه.

هربت من القلعة ذات ليلة. كان الرئيس يتناول جثةً في ظلمة مخدعه، ولم يتمكن شيءٌ من حجب صوته الشره. مضت وحدها متعثرةً بخوفها، ثم قفزت من قمة الجبل، ولم تحتفر لها حفرةً. اختطفها طيرٌ ورماها في مكانٍ عجيب. تأمَّلت حولها، فرأت نفسها لا تزال في «بيت السحاب». هرولت إلى أرضٍ واسعةٍ لا يحيطها غير سياجٍ هش. حين عبرته، سرى في جسدها شيءٌ عجيبٌ مخيف أعجزها عن الحراك. سحبوها اليوم التالي مصعوقةً راجفةً، ورموها في مكانٍ عجيب.

كان المكان صلبًا صامتًا، وكان الجميع حولها مبصرين. أخبروها أنَّهم لن يعاقبوها هذه المرة، لكنها يجب أن تطيع كل أمرٍ. رموها إلى المدنية، وأمروها بالتحضر. لم تعرف غير الصناديق الضيقة، ولم ترَ الشمس غير ثقبٍ كبير؛ لكنهم أجبروها على الاستلقاء تحت الشمس، وأعطوها أشياء غريبة. قالوا لها كلِي، فمضغت صامتةً. وحين ابتلعت، صفعوها. همَّت أن تجادل، فصُفعت مرَّةً أخرى، فالتزمت الصمت. ساقوها إلى حجرةٍ وأمروها أن تعيش. لم تفهم كيف تعيش، ونظرت إلى النافذة ثقبًا صغيرًا، لكنها لم تعرف أتنظر إلى الضياء أم إلى الظلمة. أخذتها رعشة الخوف، فارتعدت.

يأتي الشرطي كل يومٍ ليصفعها. يأمرها أن تعيش، ثم يغادر، وتجهل كيف تعيش. الشمس مضيئةٌ أحيانًا، مظلمةٌ أحيانًا أخرى، وتجهل في كلا الحالين كيف تعيش. سرت قربها امرأةٌ وأخبرتها أن تنظر إلى الخارج. مشت معها خارج الغرفة خائفةً من الشرطي. قالت لها «انظري!»، فنظرت إلى الأرض الممتدة أسفل الجبل، ورأت القرويين يحلمون بالصعود، ورأت عظام الحمير النافقة، ورأت زوجة المهرج مقبلةً متعبة. أشارت لها أن تعود، لكنَّ الضباب عمَّ واستحالت الزوجة محض عمودٍ آخر، وحُميت المدينة.

قالت المرأة «يدخلها المفعمون بالقهر والغباء». رنت إليها جاهلةً كل كلمة. قالت المرأة «يبيت فيها العميان الذين لا يسمعون ولا يعون». حدَّقت في عينيها الذابلتين عاجزةً عن الفهم. قالت المرأة «يدخلها الذين يحلمون».

لا تزال خائفةً، ولا تزال الأحلام تتسلل إليها ليلًا، فتحلم. أمرها الشرطي ألَّا تحلم. وكزها ببندقيته وصاح بها. أخبرته أنَّها لا تملك سلطةً على الأحلام، فعاد يخزها ببندقيته. في الليل، يقف أمام رأسها، ويفتشه. يأمرها أن تنام، ويخبرها أنَّه سيراقب أحلامها، فلا تستطيع أن تنام.

تخاف، وتشعر بالخوف يفلق رأسها، لكن البندقية فلقته قبل أن يفلقه الخوف. ضمَّت فلقتي رأسها الداميتين وركضت. لاحقها الشرطي قائلًا إن الوقت متأخرٌ ولا يصح أن تركض في الطريق. لا أحد في الشارع سوى كلابٍ نافقة يبرزها سيلٌ نتن يجف قبل أن تشرق الشمس.

لاحقها الشرطي، وأخذها الخوف. فلقتا رأسها أوشكتا أن تقعا، لكنها ضمتهما وحلمت. تذكرت أشياء كثيرةً، ليس بينها ما سمعته في العتم، وما تسرب إليها من سعادة. مدَّت جسدها عاليًا، وأرجحت قدميها، واستحالت عمودًا مفلوقًا.

Ibnulyemen Arabic

Recent Posts

شعر الزهد في العصر العباسي

شعر الزهد في العصر العباسي هاجر منصور سراج 18 يناير، 2025 يعتبر شعر الزهد من…

19 mins ago

في مهب الرماد (خاطرة)

في مهب الرماد (خاطرة) هاجر منصور سراج  11 يناير، 2025 والريح تعبث بي كبويب خلَّفه…

1 day ago

أُغْنِيَّةٌ فِي جَوْفِ إِنْسَان

أُغْنِيَّةُ فِي جَوْفِ إِنْسَان هاجر منصور سراج  07 يناير، 2025 الفارس الصغير على الجسر مهره…

1 day ago

الْيَدُ الشَّفَّافَة

الْيَدُ الشَّفَّافَة هاجر منصور سراج  04 يناير ، 2025 رأيتها. رأيتُ اليد الشفافة تمتد. امتدت…

1 day ago

شعر الغزل في العصر الأموي

شعر الغزل في العصر الأموي هاجر منصور سراج 3 ديسمبر، 2024 بَدأت الدولة الأموية بمعاوية…

2 months ago

أُغْنِيَةُ الْعَظْمَةِ

أُغْنِيَةُ الْعَظْمَةِ This story has been taken from Brothers Grimm’s Folk Tale Collections. To make…

2 months ago