Arabic Language

أُمٌّ عَظِيمَةٌ

أُمٌّ عَظِيمَةٌ

This is an Arabic short story for beginners, namely for non-Arabs. It is taken from a book entitled A Mother Not Like Other Mothers. This book is written by Mohammed Hassan Al-Humsi. The original text is meant for native speakers of Arabic, hence written in more advanced Arabic. This Arabic short story for beginners has been abridged and simplified to be suitable for learners of Arabic as a foreign language. 

غَابَتِ الشَّمْسُ، وَغَطَّتِ السُّحُبُ السَّوْداءُ الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ. وَبَعْدَ سَاعَاتٍ، كَانَتِ الْمَدِينَةُ الْمُنَوَّرَةُ خَالِيةً مِنَ النَّاسِ. نَامَ النَّاسُ، وَنَامَتِ الْحَيَوَانَاتُ. وَحِينَمَا تَحَرَّكَتْ غَيْمَةٌ، ظَهَرَ نُورٌ بَسِيطٌ مِنَ الْقَمَرِ.

فِي ذَلِكَ اللَّيْلِ، مَشَى شَيْخٌ طَوِيلٌ، وَفِي يَدِهِ كِيسٌ قُمَاشِيٌّ وَسَيْفٌ. كَانَتْ مَلَابِسُ الشَّيْخِ قَدِيمَةً، وَكَانَ حِذَاؤُهُ مُتَّسِخًا. كَانَ الشَّيْخُ فِي الْخَمْسِينَ مِنْ عُمُرِهِ، وَكَانَ فِي لِحْيَتِهِ شَعْرَاتٍ بَيْضَاءَ. تَوَقَّفَ الشَّيْخُ أَمَامَ بَيْتٍ، وَاِبْتَسَمَ، ثُمَّ صَعَدَ الدَّرَجَاتِ. أَخْرَجَ الشَّيْخُ مِنْ كِيسِهِ مِفْتَاحًا، وَفَتَحَ بَابَ الْبَيْتِ، ثُمَّ دَخَلَ. مَشَى الشَّيْخُ إِلَى إِحْدَى الْغُرَفِ. كَانَ فِي الْغُرْفَةِ فِرَاشٌ بَسِيطٌ، وَعَلَيْهِ امْرَأَةٌ نَائِمَةٌ. وَضَعَ الشَّيْخُ سَيْفَهُ، ومَشَى خُطْوَتَيْنِ. وَفَجْأَةً، أَمْسَكَتْ يَدٌ بِثِيَابِهِ الْقَدِيمَةِ. سَحَبَ شَخْصٌ الشَّيْخَ إِلَى خَارِجِ الْبَيْتِ. صَاحَ الشَّيْخُ: مَنْ أَنْتَ؟ اُتْرُكْنِي!

رَمَى الشَّخْصُ الشَّيْخَ إِلَى الشَّارِعِ. نَظَرَ الشَّيْخُ إِلَى الشَّخْصِ الَّذِي سَحَبَهُ. كَانَ الشَّخْصُ شَابًّا وَسِيمًا، لِحْيَتُهُ خَفِيفَةٌ، وَثِيَابُهُ نَظِيفَةٌ. صَاحَ الشَّابُّ: مَنْ أَنْتَ؟ لِمَاذَا أَتَيْتَ إِلَى بَيْتِي؟ وَكَيْفَ دَخَلْتَ؟ أَنْتَ لِصٌّ!

أَمْسَكَ الشَّابُّ عُنُقَ الشَّيْخِ. صَاحَ الشَّيْخُ: اُتْرُكْنِي! هَذَا بَيْتِي! مَاذَا تَفْعَلُ أَنْتَ فِيهِ؟

ضَرَبَ الشَّيْخُ الشَّابَّ بِقُوَّةٍ. غَضِبَ الشَّابُّ وصَاحَ: بَيْتُكَ؟ هَلْ أَنْتَ مَجْنُونٌ؟

أَمْسَكَ الشَّابُّ الشَّيْخَ وَضَرَبَهُ فِي بَطْنِهِ. كَانَ الشَّيْخُ قَوِيًّا جِدًّا. ضَرَبَ الشَّيْخُ الشَّابَّ. وَبَعْدَ دَقَائِقَ، خَرَجَ النَّاسُ مِنْ بِيُوتِهِم. صَاحَ رَجُلٌ: مَا الْأَمْرُ يَا رَبِيعَةَ الرَّأي؟ مَنْ هَذَا الشَّيْخُ؟

سَحَبَ النَّاسُ الشَّابَّ رَبِيعَةَ. قَالَ رَبِيعَةُ: لَا أَعْلَمُ! دَخَلَ إِلَى بَيْتِي، وَنَظَرَ إِلَى أَهْلِي، وَقَالَ إِنَّ الْبَيْتَ بَيْتُهُ!

قَالَ رَجُلٌ آخَرُ: دَخَلَ إِلَى بَيْتِكَ؟ لَوْ أَنَّ أَبَاكَ هُنَا يَا رَبِيعَةَ، لَقَتَلَهُ!

وَقَالَ آخَرُ: شَيْخٌ يَدْخُلُ لَيْلًا إِلَى بَيْتِ مُجَاهِدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟

وَقَالَ آخَرُ: هَذِهِ وَقَاحَةٌ!

– ضَاعَتِ الْمُرُوءَةُ!

– رَجُلٌ يَدْخُلُ إِلَى بَيْتِ عَالِمٍ جَلِيلٍ! إِنَّهُ عَارٌ كَبِيرٌ.

– لَقَدْ مَرَّتْ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ عَامًا مُنْذُ سَافَرَ أَبُو رَبِيعَةَ. لَمْ يَدْخُلْ هَذَا الْبَيْتَ أَحَدٌ!

– إِذَا عَلِمَ أَبُو رَبِيعَةَ بِهَذَا فَسَوْفَ يَعُودُ الآنَ مِنْ خُرَاسَانَ.

– اَمْسِكُوا الشَّيْخَ! لَا تَتْرُكُوهُ يَهْرُبُ! إِنَّهُ لَيْسَ مَجْنُونًا؛ إِنَّهَا خُدْعَةٌ!

أَمْسَكَ النَّاسُ بِالشَّيْخِ. أَرَادَ النَّاسُ أَنْ يَضْرِبُوا الشَّيْخَ. صَاحَ الشَّيْخُ: اُتْرُكُونِي! سَوْفَ أَقْتُلُ هَذَا الشَّابَّ! تَعْتَدِي عَلَى بَيْتِي، وَتَقُولُ إِنَّهُ بَيْتُكَ. سَوْفَ أَقْتُلُكَ! أُرِيدُ سَيْفِي! أَنَا الشَّيْخُ الَّذِي يَخَافُ مِنْهُ جَيْشٌ كَامِلٌ! عَارٌ عَلَيْكُم! شَابٌّ فِي بَيْتِي لَيْلًا!

صَاحَ رَبِيعَةُ: عَارٌ عَلَيْكَ أَنْتَ! دَخَلْتَ بَيْتِي، وَأنْتَ تَحْمِلُ سِلَاحًا! أَنْتَ تُرِيدُ شَرًّا! سَوْفَ يُعَاقِبُكَ الْوَالِي! سَوْفَ يَحْبِسُكَ! اِتْرُكُونِي! أُرِيدُ أَنْ أَضْرِبَهُ!

سَمِعَ النَّاسُ رَجُلًا يَقُولُ: الْإِمَامُ مَالِكٌ! لَقَدْ جَاءَ الْإِمَامُ مَالِكٌ.

صَمَتَ النَّاسُ اِحْتِرَامًا. قَالَ رَبِيعَةُ لِنَفْسِهِ: سَوْفَ يَحْكُمُ الْإِمَامُ عَلَى هَذَا اللِّصِّ!

وَقَالَ الشَّيْخُ لِنَفْسِهِ: الْإِمَامُ مَالِكٌ سَوْفَ يُثْبِتُ أَنَّ هَذَا بَيْتِي!

صَاحَ رَبِيعَةُ: لَقَدْ دَخَلْتَ بَيْتِي لَيْلًا!

وَصَاحَ الشَّيْخُ: هَذَا بَيْتِي!

سَمِعَ الْإِمَامُ مَالِكٌ أَنَّ الشَّيْخَ دَخَلَ بَيْتَ رَبِيعَةَ؛ فَقَالَ: لِمَاذَا دَخَلْتَ بَيْتَ رَبِيعَةَ الرَّأْي؟ مَاذَا تُرِيدُ؟

صَاحَ الشَّيْخُ بِأَلَمٍ: أَنْتَ أَيْضًا تَقُولُ هَذَا؟ هَذَا بَيْتِي أَنَا! هَذَا بَيْتِي! أَنَا فَرُوخُ! أَنَا فَرُوخُ مَوْلَى آلِ الْمُنْكَدِرِ، مِنْ تَيْمِ قُرَيِشَ! قُولُوا الْحَقَّ! هَذَا بَيْتِي!

قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: فَرُوخُ؟ مَنْ هُوَ فَرُوخُ؟ هَذَا الْبَيْتُ مِلْكُ رَبِيعَةَ الرَّأي.

وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّهُ كَاذِبٌ!

– نَعَمْ! إِنَّهُ لِصٌّ!

– هَلْ هُوَ فَرُوخُ الَّذِي كَانَ هُنَا قَبْلَ ثَلَاثِينَ عَامًا؟ هَلْ عَادَ مِنْ خُرَاسَانَ؟

وَفَجْأَةً، سَمِعَ النَّاسُ صَوْتَ اِمْرَأَةٍ تَصِيحُ مِنَ الْبَيْتِ: نَعَم! إِنَّهُ فَرُوخُ يَا رَبِيعَةَ! إِنَّهُ أَبُوكَ! إِنَّهُ زَوْجِي! وَهَذَا وَلَدُكَ يَا فَرُوخُ! لَقَدْ سَافَرْتَ وَأَنَا حُبْلَى بِهِ. اُتْرُكُوه!

صَمَتَ النَّاسُ، وَكَانَتِ الدَّهْشَةُ كَبِيرَةً. ظَلَّ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَى الشَّيْخِ. مَشَى رَبِيعَةُ نَحْوَ أَبِيهِ. عَانَقَ رَبِيعَةُ أَبَاهُ. سَمِعَ النَّاسُ بُكَاءَ الشَّيْخِ وَالشَّابِّ، وَقُبُلَاتِهِمَا. خَرَجَتْ أُمُّ رَبِيعَةَ مِنَ الْبَيْتِ. ضَمَّتْ أُمُّ رَبِيعَةَ اِبْنَهَا وَزَوْجَهَا.

قَالَ شَيْخٌ: نَعَم! هَذَا أَبُو رَبِيعَةَ! لَكِنَّهُ أَصْبَحَ شَيْخًا!

ضَحِكَ النَّاسُ، وَصَاحَ بَعْضُهُم: حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى سَلَامَتِكَ يَا أَبَا رَبِيعَةَ!

عَادَ النَّاسُ إِلَى بِيُوتِهِم. وَدَخَلَ فَرُوخُ وَزَوْجَتُهُ وَابْنُهُ إِلَى الْبَيْتِ. ظَلَّتِ الْعَائِلَةُ الصَّغِيرَةُ تُرَدِّدُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ! الْحَمْدُ لِلَّهِ! كَانَتِ الْأُمُّ تَحْمَدُ اللَّهَ؛ لِأَنَّ زَوْجَهَا عَادَ. وَكَانَ الْأَبُ يَحْمدُ اللَّهَ عَلَى الْاِبْنِ الَّذِي كَانَ جَنِينًا عِنْدَمَا غَادَرَ. وَكَانَ الْاِبْنُ يَحْمَدُ اللَّهَ؛ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ الشَّيْخَ هُوَ أَبَاهُ. كَانَ رَبِيعَةُ يِشْعُرُ بِالْأَلَمِ بِسَبَبِ الضَّرْبِ لَكِنَّهُ كَانَ سَعِيدًا.

ظَلَّتْ أُمُّ رَبِيعَةَ تَبْكِي، وَكَانَ أَبُو رَبِيعَةَ يَبْتَسِمُ. ضَمَّ أَبُو رَبِيعَةَ زَوْجَتَهُ، وَهُوَ يَضْحَكُ. كَانَتْ أُمُّ رَبِيعَةَ تُفَكِّرُ، وَهَيَ خَائِفَةٌ: لَقَدْ عَادَ زَوْجِي. سَوْفَ يَسْأَلُنِي عَنِ الْمَالِ. لَقَدْ تَرَكَ لِي مَالًا كَثِيرًا. مَاذَا أَقُولُ لَهُ عِنْدَمَا يَسْأَلُنِي عَنِ الْمَالِ؟

قَالَ الْاِبْنُ: أَخْبِرنِي يَا أَبِي عَنِ الْجِهَادِ؟ كَيْفَ كَانَ؟ وَكَيْفَ كَانَ حَالُكَ؟

قَالَتِ الْأُمُّ: نَعَم يَا أَبَا رَبِيعَةَ! أَخْبِرْنَا!

قَالَ الْأَبُ: أَقُولُ الْجِهَادَ وَأَتَذَكَّرُكِ يَا أَمَّ رَبِيعَةَ. أَشْعُرُ أَنَّنِي وَدَّعْتُكِ أَمْسِ! لَقَدْ أَرَدْتُ الْجِهَادَ يَا وَلِدِي، وَلَمْ تَبْكِ أُمُّكَ. كَانَتْ عَرُوسًا صَغِيرَةً، لَكِنَّهَا قَالَتْ لِي بِشَجَاعَةٍ: اِذْهَبْ وَعُدْ بِالنَّصْرِ! فَقُلْتُ لَهَا: لَنْ أَعُودَ إِلَى هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى يَشْرَبَ حِصَانِي مِنْ نَهْرِ سَيْحُونَ. وَقُلْتُ إِنِّي سَوْفَ أَحْمِلُ الْإِسْلَامَ لِبُلْدَانِ فَارِسَ. فَقَالَتْ لِي أُمُّكَ: وَإِذَا لَمْ يَتَحَقَّقْ هَذَا، هَلْ سَتَعُودُ خَائِبًا؟ فَقُلْتُ لَهَا: سَأَعُودُ بِالنَّصْرِ أَوِ الشَّهَادَةِ. لَقَدْ كَانَتْ أُمُّكَ مَنْ دَفَعَتْنِي إِلَى الْجِهَادِ أَكَثَرَ. كُنْتُ أَسْمَعُ كَلَامَهَا كُلَّ يَوْمٍ، وَأَنَا أَصْعَدُ جَبَلًا، أَوْ أَهْبِطُ وَادِيًا. لَقَدْ قَالَتْ أُمُّكَ إِنَّهَا سَوْفَ تَطْرُدُنِي مِنَ البَيْتِ إِذَا عُدْتُ مَهْزُومًا. حَدَّثَتْنِي أُمُّكَ عَنْ جِهَادِ الصَّحَابَةِ، وَعَنْ أَقْوَالِ الرَّسُولِ. وَكُنْتُ أَتَذَكَّرُ كلَامَهَا دَائِمًا. بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ يَا أُمَّ رَبِيعَةَ! لَقَدْ بِعْتِ حَيَاتَكِ الزَّوْجِيَّةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! إِنَّكِ اِمْرَأةٌ عَظِيمَةٌ. مَنَحَكِ اللَّهُ الْأَجْرَ!

قَالتِ الْأُمُّ بَاكِيَةً: الْأجْرَ؟ نَعَم! هَذَا مَا كُنْتُ أَقُولُهُ لِنَفْسِي عِنْدَمَا أَشْتَاقُ إِلَيْكَ. الأَجْرُ!

قَالَ رَبِيعَةُ: لَا تَبْكِ يَا أُمِّي! إِنَّكِ لَمْ تَبْكِ طَوَالَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا… وَالآنَ تَبْكِينَ؟ كُنْتِ تَبْتَسِمِينَ دَائِمًا.

قَالَتِ الْأُمُّ: بَعْدَ أَنْ اِنْتَهَى كُلُّ شَيءٍ، وَعَادَ أَبُوكَ… هَذِهِ دُمُوعُ الرَّاحَةِ!

وَبَعْدَ بُكَاءٍ طَوِيلٍ، ذَهَبَ الْجَمِيعُ إِلَى النَّوْمِ. وَضَعَتِ الْأُمُّ رَأْسَهَا عَلَى الْوِسَادَةِ. ظَنَّتِ الْأُمُّ أَنَّ اِبْنَهَا وَزَوْجَهَا قَدْ نَامَا. فَكَّرَتِ الْأُمُّ: مَاذَا أَقُولُ لِأَبِي رَبِيعَةَ عِنْدَمَا يَسْأَلُنِي عَنِ الْمَالِ؟ لَقَدْ كَانَتْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ. هَلْ أَقُولُ لَهُ إِنَّ أَحَدُهُم سَرَقَ الْمَالَ؟ لَا! هَذَا كَذِبٌ، وَأَنَا لَمْ أَكْذِبْ أَبَدًا. هَلْ أَقُولُ إِنِّي عَمِلْتُ بِهَا فِي تِجَارَةٍ وَخَسِرْتُ؟ لَا! هَذَا كَذِبٌ أَيْضًا! سَوْفَ أَقُولُ الْحَقِيقَةَ. أَقُولُ إِنِّي أَنْفَقْتُهَا كُلَّهَا عَلَى مَعِيشَتِي أَنَا وَرَبِيعَةَ؟ لَكِنَّهُ مَالٌ كَثِيرٌ جِدًا. وَالْحَقِيقَةُ هِيَ أَنِّي أَنْفَقْتُهَا عَلَى تَعْلِيمِ رَبِيعَةَ. لَقَدْ دَفَعْتُ مَالًا كَثِيرًا لِعُلَمَاءِ رَبِيعَةَ وَشُيُوخِهِ كَيْ يَهْتَمُوا بِتَعْلِيمِهِ. لَكِنْ… كُلُّ هَذَا الْمَالِ لِأَجْلِ الْعِلْمِ؟ لَنْ يُصَدِّقَ أَبُو رَبِيعَةَ أَبَدًا. مَاذَا أَقُولُ لَهُ؟

فَكَّرَتْ أُمُّ رَبِيعَةَ طَوِيلًا حَتَّى سَمِعَتْ أَذَانَ الْفَجْرِ؛ فَقَامَتْ. ………………………………..

……………………………………………………………………………………………………………………………………………..

……………………………………………………………………………………………………………………………………………..

……………………………….. قَالَ الْأَبُ: لَمْ يَضِعْ مِنْهُ شَيْءٌ يَا أُمَّ رَبِيعَةَ. إِنَّكِ اِمْرَأَةٌ عَظِيمَةٌ، وَأُمٌّ عَظِيمَةٌ. جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا. بَحَثْتِ عَنِ الْعِلْمِ، وَلَمْ تَبْحَثِي عَنِ الْمَالِ!

To continue reading this story and others, you can buy our book from Amazon as listed in the links below. If you are not directed to the book page, you can search for the (first) author’s name on Amazon Search Bar. 

Amazon Germany

Amazon UK

Amazon USA

Amazon Italy

Amazon Spain

Amazon France

Amazon Brazil

Amazon Japan

Amazon Netherlands

Amazon India

Amazon Australia

Amazon Canada

Ibnulyemen Arabic

Recent Posts

شعر الغزل في العصر الأموي

شعر الغزل في العصر الأموي هاجر منصور سراج 3 ديسمبر، 2024 بَدأت الدولة الأموية بمعاوية…

2 weeks ago

أُغْنِيَةُ الْعَظْمَةِ

أُغْنِيَةُ الْعَظْمَةِ This story has been taken from Brothers Grimm’s Folk Tale Collections. To make…

2 weeks ago

عَلَى أَرْصِفَةِ مَدِيْنَتِي

عَلَى أَرْصِفَةِ مَدِيْنَتِي هاجر منصور سراج  30 نوفمبر، 2024 نقعد على أرصفة فارغة نتعاطى اليأس…

3 weeks ago

إَلِى مَلَكُوتِكَ الأَعْلَى

إِلَى مَلَكُوتِكَ الأَعْلَى هاجر منصور سراج  5 نوفمبر، 2024 والآن، إذ تنظر من ملكوتك الأعلى…

4 weeks ago

بين ألسنة الليل

بين ألسنة الليل هاجر منصور سراج  12 أكتوبر، 2024 (0) بين ألسنة الليل تتلوى الحكايات…

4 weeks ago

نُوح

نُوح في الحلم، كان اسمه نوحًا، وكان يعرج، وكان يحمل الماء إلى أهله. السماء داكنةٌ…

4 weeks ago