دَقَّاتُ الطُّبُولِ

دَقَّاتُ الطُّبُولِ

This is an Arabic short story for beginners. It is for non-native speakers of Arabic. We took it from a story book entitled The Myths of the West.  Sulaiman Mazhar is the author of this story. The original text is for native speakers of Arabic. So, it is in a more advanced Arabic. This Arabic short story for beginners has been abridged and simplified to make it suitable for foreign learners of Arabic.

كَانَ رَابِيزُو اِبْنَ مَلِكِ الشَّرْقِ، وَكَانَ شَابًّا وَسِيمَ الشَّكْلِ، وَقَوِّيَّ الْجَسَدِ، وَحَكِيمَ الرَّأْي، وَرَقِيقَ الْقَلْبِ؛ لَكِنَّهُ كَانَ جَبَانًا. كَانَ رَابِيزُو يَخَافُ مِنْ دَقَّاتِ الطُّبُولِ حِينَ تَدُقُّ لِأَجْلِ الصَّيْدِ أَوِ الْحَرْبِ.

وَقَدْ حَاوَلَ وَالِدُ رَابِيزُو كَثِيرًا أَنْ يَجْعَلَهُ شُجَاعًا، لَكِنَّهُ لَمْ يَنْجَحْ. كَانَ مَلِكُ الشَّرْقِ يَقُولُ: سَوْفَ تَكُونُ مَلِكًا فَاشِلًا، وَلَنْ تَحْكُمَ أَكَثَرَ مِنْ يَوْمٍ؛ فَأَنْتَ رَجُلٌ، لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِأَعْمَالِ النِّسَاءِ. أَنْتَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِغَسْلِ الثِّيَابِ وَالصُّحُونِ. عَلَيْكَ أَنْ تَحْمِلَ سَيْفًا وَتَقْتُلَ عَدُوَّكَ. عَلَيْكَ أَنْ تَعْشَقَ لَوْنَ الدَّمِ... لَكِنَّكَ جَبَانٌ، تَخَافُ مِنْ دَقَّاتِ الطُّبُولِ!

لَمْ يَسْتَطِعِ الْأَمِيرُ رَابِيزُو أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ خَوْفِهِ؛ فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَسْخَرُونَ مِنْهُ، وَيَبْتَعِدُونَ عَنْهُ، وَيَشْتُمُونَهُ. وَفِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ، اِجْتَمَعَ رِجَالُ الْقَبِيلَةِ وَاتَّخَذُوا قَرَارًا. طَلَبَ رِجَالُ الْقَبِيلَةِ مِنَ الْمَلِكَ أَنْ يَطْرُدَ اِبْنَهُ مِنَ الْمَمْلَكَةِ؛ لِأَنَّهُ جَبَانٌ بَيْنَ شُجْعَانَ، وَلِأَنَّهُم لَنْ يَقْبَلُوا أَنْ يَحْكُمَهُم مَلِكٌ جَبَانٌ، وَلِأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْقَبِيلَةِ.

سَمِعَ الْمَلِكُ كَلَامَ الرِّجَالِ وَوَافَقَ عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا اِبْنَهُ رَابِيزُو. قَالَ الْمَلِكُ: اُخْرُجْ مِنْ أَرْضِي يَا رَابِيزُو؛ لِأَنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أَرَاكَ جَبَانًا. لَا تَرْجِعْ إلَى هُنَا إِلَّا حِينَ تُصْبِحُ أَشْجَعَ الشُّجْعَانِ.

حَبَسَ رَابِيزُو دُمُوعَهُ وَخَرَجَ وَمَعَهُ حِصَانُهُ فَقَطْ. ظَلَّ رَابِيزُو يَمْشِي طَوِيلًا، وَهُوَ حَزِينٌ جِدًّا. كَانَ رَابِيزُو يَمْشِي دُونَ هَدَفٍ؛ لَمْ يَعْرِفْ إِلَى أَيْنَ يُمْكِنُ أَنْ يَذْهَبَ. وَذَاتَ مَرَّةٍ، وَقَفَ رَابِيزُو، وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ. وَفَجْأَةً، سَمِعَ صَوْتَ خُيُولٍ تَجْرِي مُسْرِعَةً، وَرَأَى غُبَارًا كَثِيفًا يَقْتَرِبُ مِنْهُ. خَافَ رَابِيزُو خَوْفًا شَدِيدًا، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَتَحَرَّكَ مِنْ مَكَانِهِ، وَظَلَّ يَنْظُرُ إِلَى الْغُبَارِ صَامِتًا. وحِينَ اِقْتَرَبَ الْفُرْسَانُ مِنْهُ، وَقَفُوا حَوْلَهُ، وَهُمْ يَحْمِلُونَ سُيُوفَهُم. لَمَعَتْ السُّيُوفُ بِسَبَبِ الشَّمْسِ؛ فَخَافَ رَابِيزُو أَكْثَرَ. لَمْ يَعْرِفْ رَابِيزُو مَاذَا يَفْعَلْ، لَكِنَّهُ فَتَحَ فَمَهُ وَهَمَسَ: مَاذَا تُرِيدُونَ مِنِّي؟

سَأَلَهَ أَحَدُ الْفُرْسَانِ: وَمَنْ أَنْتَ؟

قَالَ رَابِيزُو بِصَوْتٍ هَادِئٍ: أَنَا رَابِيزُو اِبْنُ مَلِكِ الشَّرْقِ.

فَضَحِكَ بَعْضُ الْفُرْسَانِ. قَالَ فَارِسٌ: أَنْتَ رَابِيزُو الْجَبَانُ؟

وَعَادَ الْفُرْسَانُ يَضْحَكُونَ. قَالَ صَوْتٌ رَقِيقٌ هَادِئٌ: اُصْمُتُوا! أَنْتُمُ الْجُبَنَاءُ وَلَيْسَ هَذَا الشَّابُّ.

قَالَ فَارِسٌ: آسِفٌ أَيَّتُهَا الْأَمِيرَةُ. إِنَّ هَذَا الشَّابَّ يَمْلِكُ شُهْرَةً وَاسِعَةً بِسَبَبِ جُبْنِهِ. إِنَّ الطِّفْلَ هُنَا يَعْرِفُ جُبْنَ هَذَا الْأَمِيرِ.

صَاحَتِ الْأَمِيرَةُ غَاضِبَةً: اُصْمُتْ! إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْوَجْهِ النَّبِيلِ وهَذَا الْجَسَدِ الْقَوِّي لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ جَبَانًا. أَنَا وَاثِقَةٌ أَنَّ أَعْدَاءَهُ الْحَاسِدِينَ هُمْ الَّذِينَ قَالَوا إِنَّهُ جَبَانٌ.

قَالَ صَوْتٌ هَادِئٌ قَوِيٌّ: لَا يَخْدَعْكِ الْمَظْهَرُ يَا أُخْتِي؛ فَالْمَظَاهِرُ خَادِعَةٌ. لَقَدْ سَمِعْتُ عَنْ جُبْنِ هَذَا الْأَمِيرِ قِصَصًا كَثِيرَةً.

اِبْتَسَمَتِ الْأَمِيرَةُ وَقَالَتْ: لَوْ أَنَّ كَلَامَكُم صَحِيحٌ، لَهَرَبَ الْأَمِيرُ عِنْدَمَا سَمِعَ صَوْتَ خُيُولِنَا. عَلَى الْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، لَقَدْ وَقَفَ هُنَا بِقُوَّةٍ وَكَلَّمَنَا.

صَمَتَ الْفُرْسَانُ، وَهَمَسَ الْأَمِيرُ: كَلَامُكِ صَحِيحٌ يَا أُخْتِي.

اِلْتَفَتَتِ الْأَمِيرَةُ إِلَى رَابِيزُو وَقَالَتْ: مَرْحَبًا أَيُّهَا الْأَمِيرُ. أَنَا الْأَمِيرَةُ مُورَا، اِبْنَةُ مَلِكِ الشَّمَالِ، وَهَذَا أَخِي.

اِبْتَسَمَ رَابِيزُو، وَهَزَّ رَأْسَهُ، وَزَالَ الْخَوْفُ عَنْهُ؛ فَكَلَّمَ الْأَمِيرَةَ وَالْأَمِيرَ وَالْفُرْسَانَ. كَانَ رَابِيزُو شَخْصًا لَطِيفَ الْحَدِيثِ، سَاحِرَ الْابْتِسَامَةِ، بَشُوشَ الْوَجْهِ؛ وَلِذَلِكَ أَحَبَّهُ الْفُرْسَانُ وَالْأَمِيرُ وَالْأَمِيرَةُ. سَارَ رَابِيزُو مَعَ الْفُرْسَانِ إِلَى مَمْلَكَةِ الشَّمَالِ حَتَّى وَصَلُوا عِنْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ. دَخَلَتِ الْأَمِيرَةُ وَأَخُوهَا وَرَابِيزُو إِلَى قَاعَةِ الْعَرْشِ. أَسْرَعَتِ الْأَمِيرَةُ إِلَى أَبِيهَا، وَقَالَتَ بِخَجَلٍ: أَبِي وَمَوْلَاي... لَقَدْ اِلْتَقَيْنَا فِي الطَّرِيقِ بِابْنِ مَلِكِ الشَّرْقِ، الْأَمِيرُ رَابِيزُو. أَنَا مُعْجَبَةٌ بِكَمَالِ أَخْلَاقِهِ وَشَكْلِهِ. أُرِيُدُ أَنْ أَتَزَوَّجَهُ يَا أَبِي. أَرْجُوَكَ يَا أَبِي زَوِّجْنِي مِنْهُ. سَوْفَ أَكُونُ حَزِينَةً وَتَعِيسَةً إِذَا لَمْ أَتَزَوَّجْهُ.

وَقَفَ الْمَلِكُ بَاسِمًا، وَضَمَّ اِبْنَتَهُ، وَنَظَرَ إِلَى اِبْنِهِ. قَالَ الْأَمِيرُ: إِنَّ الْأَمِيرَ رَابِيزُو، يَا مَوْلَاي، شَابٌّ حَسَنٌ. إِنَّهُ مُنَاسِبٌ لِيَكُونَ صِهْرَكَ. لَقَدْ بَقِيَ مَعَنَا طَوَالَ هَذَا الْيَوْمِ؛ فَعَرَفْنَاهُ جَيِّدًا. إِنَّنَا وَاثِقُونَ أَنَّ مَلِكَ الشَّرْقِ قَدْ أَخْطَأَ خَطَأً كَبِيرًا حِينَ طَرَدَ اِبْنَهُ.

اِبْتَسَمَ الْمَلِكُ وَوَافَقَ؛ فَشَكَرَهُ رَابِيزُو. أَقَامَتِ الْمَمْلَكَةُ حَفَلًا كَبِيرًا. وَبَقِيَتِ الْأَمِيرَةُ وَزَوْجُهَا يَنْتَقِلَانِ مِنْ حَفْلٍ إِلَى آخَرَ. كَانَتِ الْأَمِيرَةُ مُعْجَبَةً كَثِيرًا بِحِكْمَةِ زَوْجِهَا، وَقُوَّتِهِ، وَكَلَامِهِ. وَكَانَ رَابِيزُو مُعْجَبًا بِجَمَالِ زَوْجَتِهِ، وَشَجَاعَتِهَا، وَكَلَامِهَا. وَكَانَ رِجَالُ الْبَلَاطِ وَالْفُرْسَانُ مُعْجَبِينَ برَابِيزُو كَثِيرًا. وَبِسَبَبِ سَعَادَتِهِ، قَرَّرَ رَابِيزُو أَنْ يُرْسِلَ إِلَى أَبِيهِ رِسَالَةً كَيْ يُخْبِرَهُ عَنْ سَعَادَتِهِ.

وَذَاتَ لَيْلَةٍ، سَمَعِتِ الْمَمْلَكَةُ صَوْتَ دَقَّاتِ طُبُولِ الْحَرْبِ؛ فَصَاحَ حَارِسٌ مِنْ حُرَّاسِ الْحُدُودِ وَحِصَانُهُ يَجْرِي نَحْوَ الْقَصْرِ بِسُرْعَةٍ: العَدُوُّ! العُدُوُّ!

خَرَجَ الْأَمِيرُ وَالْمَلِكُ مُسْرِعَيْنِ. وَخَرَجَ جَمِيعُ الْجُنْدِ. كَانَتِ الْمَمْلَكَةُ فِي حَالَةِ فَوْضَى. لَكِنَّ شَخْصًا وَاحِدًا لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ؛ بِسَبَبِ خَوْفِهِ. كَانَ رَابِيزُو خَائِفًا مِنْ دَقَّاتِ الطُّبُولِ. أَغْمَضَ رَابِيزُو عَيْنَيْهِ وَتَظَاهَرَ بِالنَّوْمِ. لَكِنَّ الْأَمِيرَةَ مُورَا قَامَتْ بِسَبَبِ دَقَّاتِ الطُّبُولِ، وهَزَّتْ زَوْجَهَا: رَابِيزُو... رَابِيزُو... قُمْ يَا زَوْجِي! إِنَّهَا طُبُولُ الْحَرْبِ! الْعَدُوُّ عَلَى أَبْوَابِ الْمَمْلَكَةِ. رَابِيزُو! قُمْ يا رَابِيزُو!

خَرَجَتِ الْأَمِيرَةُ مُسْرِعَةً، وَفَتَحَتْ بَابَ الْقَصْرِ. نَظَرَتِ الْأَمِيرَةُ حَوْلَهَا بِفَزَعٍ؛ كَانَ الْفُرْسَانُ يَتَحَرَّكُونَ بِسُرْعَةٍ، وَهُمْ يَحْمِلُونَ السُّيُوفَ؛ وَكَانَ الْجُنْدُ يَحْمِلُونَ السِّهَامَ وَالدُّرُوعَ وَالرِّمَاحَ؛ وَكَانَ الْمَلِكُ يَحْمِلُ صَوْلَجَانَهُ وَيَضْرِبُ الطَّبْلَ الْمَلَكِيَ بِقُوَّةٍ. كَانَ الْجَمِيُعُ يَتَحَرَّكُ إِلَى الدِّفَاعِ عَنِ الْوَطَنِ.

عَادَتِ الْأَمِيرَةُ إِلَى غُرْفَتِهَا كَيْ تَطْلُبَ مِنْ زَوْجِهَا أَنْ يُسْرِعَ. أَرَادَتِ الْأَمِيرَةُ أَنْ يَكُونَ زَوْجُهَا عَلَى رَأْسِ الْجَيْشِ. وَحِينَمَا دَخَلَتْ، رَأَتْ رَابِيزُو تَحَتَ الْغِطَاءِ نَائِمًا؛ فَصَاحَتْ: رَابِيزُو! قُمْ إِلَى سِلَاحِكَ وَحِصَانِكَ! الْخَطَرُ حَوْلَنَا! قُمْ يَا رَجُلُ! يَجِبُ أَنْ تَكُونَ علَى رأْسِ الْجَيْشِ!

كَانَ رَابِيزُو يَرْتَجِفُ بِقُوَّةٍ؛ فَأَمْسَكَ الْغِطَاءَ بِقُوَّةٍ، وَصَاحَ: لِمَاذَا لَا يَسْكُتُ هَذَا الطَّبْلُ؟! أَرْجُوكِ يَا مُورَا أَغْلِقِي هَذَا الْبَابَ! لَا تُخْبِرِي أَحَدًا أَنَّنِي هُنَا. لِمَا لَا يَسْكُتُ هَذَا الطَّبْلُ؟!

شَعَرَتْ الْأَمِيرَةُ مُورَا بِالدَّهْشَةِ، وَصَاحَتْ بِغَضَبٍ: هَلْ تَخَافُ مِنْ دَقَّاتِ الطُّبُولِ؟ هَلْ تُرِيدُ الْاِخْتِبَاءَ؟ نَظَرَ رَابِيزُو إِلَى زَوْجَتِهِ وَقَالَ: نَعْم. أنَا خَائِفٌ يَا مُورَا... خَائِفٌ جِدًّا! أَغْلِقِي هَذَا الْبَابَ!

شَعَرَتِ الْأَمِيرَةُ مُورَا بِالْأَلَمِ، وَنَظَرَتْ إِلَى زَوْجِهَا الَّذِي يَرْتَجِفُ وَقَالَتْ: لَا! هَذَا لَا يُمْكُنُ! ظَلَّتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَتْ: لَا! أَنْتَ لَسْتَ خَائِفًا... أَنْتَ مَرِيضٌ... مَرِيضٌ جِدًّا... أَنْتَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَحَرَّكَ.

هَزَّ رَابِيزُو رَأْسَهُ بِسُرْعَةٍ وَقَالَ: نَعَمْ! أنَا مَرِيضٌ... أَنَا لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَحَرَّكَ!

شَعَرَتِ الْأَمِيرَةُ مُورَا بَالْعَارِ، وَكَادَتْ تَبْكِي، لَكِنَّهَا قَالَتْ لِنَفْسِهَا: لَا... لَا! لَنْ يَعْرِفَ أَحَدٌ أَنْ زَوْجَ مُورَا جَبَانٌ.

لَبِسَتِ الْأَمِيرَةُ مُورَا ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِ زَوْجِهَا، وَوَضَعَتْ قِنَاعًا سَمِيْكًا عَلَى وَجْهِهَا، وَأَخَذَتْ أَسْلِحَةَ زَوْجِهَا وَحِصَانَهُ وَدُرُوْعَهُ. خَرَجَتِ الْأَمِيرَةُ بِحِصَانِ زَوْجِهَا. كَانَ الْحِصَانُ يَجْرِي بِسُرْعَةٍ كَبِيرَةٍ، وَالْأَمِيرَةُ تَصْرُخُ بِصَوْتٍ غَلِيظٍ: هَيَّا أَيُّهَا الْأَبْطَالُ! إِلَى الْحَرْبِ! إِلَى سَاحَةِ الْمَجْدِ! إِلَى الْأَمَامِ! ......................................

.................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................

...................................... . صَاحَ الْجُنْدُ: رَابِيزُو! رَابِيزُو!

وَعَرَفَ رَابِيزُو أَنَّ الْجُنْدَ سَيَحْفَظُونَ شَجَاعَتَهُ إِلَى الْأَبَدِ.

To continue reading this story and others, you can buy our book from Amazon as listed in the links below. If you are not directed to the book page, you can search for the (first) author's name on Amazon Search Bar.

Amazon Germany

Amazon UK

Amazon USA

Amazon Italy

Amazon Spain

Amazon France

Amazon Brazil

Amazon Japan

Amazon Netherlands

Amazon India

Amazon Australia

Amazon Canada

 

(1) دَقَّ الْمَلِكُ الطَّبْلَ الْمَلَكِيَ بِـ ......................

There are no comments for this article at this moment. Add new comment .

Your email address will not be published. Required fields are marked *

@