الْإِرْثُ

الْإِرْثُ

This is an Arabic short story for beginners. It is for non-native speakers of Arabic. We took it from a story book entitled The Myths of the West. The author of this story is Sulaiman Mazhar. The original text is for native speakers of Arabic. So, it is in a more advanced Arabic. This Arabic short story for beginners has been abridged and simplified to make it suitable for foreign learners of Arabic.

قَالَ وَالِدُ مَارِدِيَا لِزَوْجَتِهِ عِنْدَمَا مَرِضَ: أَنَا خَائِفٌ أَنْ أَمُوتَ يَا زَوْجَتِي. أَنْتِ تَعْلَمِينَ أَنَّي أَمْلِكُ ثَرْوَةً صَغِيرَةً؛ وَبَعْدَ أَنْ أَمُوتَ، سَوْفَ يَحْصُلُ اِبْنُنَا مَارِدِيَا عَلَيْهَا. أَنَا أَخَافُ أَنْ يَخْدَعَهُ النَّاسُ وَيَأْخُذُوا مِنْهُ مَالَهُ. إِنَّ مَارِدِيَا لَا يَزَالُ طِفْلاً صَغِيرًا.

بَكَتِ الزَّوْجَةُ، لَكِنَّهَا لَمْ تَقُلْ شَيْئًا. قَالَ الْأَبُ: اِسْمَعِينِي يَا زَوْجَتِي. أَنَا أَشْعُرُ بِالْمَوْتِ وَهُوَ يَقْتَرِبُ. اِذْهَبِي الْآنَ إِلَى بَيْتِ صَدِيقِي رَاهَارَا، وَقُولِي لَهُ أَنْ يَأْتِيَ بِسُرْعَةٍ.

خَرَجَتِ الزَّوْجَةُ مُسْرَعَةً إِلَى بَيْتِ رَاهَارَا. وعِنْدَمَا جَاءَ رَاهَارَا، قَالَ لَهُ الْأَبُ: اِسْمَعْنِي يَا صدِيقي. أَنَا أَثِقُ بِكَ. حَافِظْ عَلَى ثَرْوَةِ اِبْنِيَ حَتَّى يَكْبُرَ.

قَالَ رَاهَارَا، وَهُوَ يُمْسِكُ يَدَ صَدِيقِهِ: لَا تَخَفْ يَا صَدِيقِي. سَوْفَ آخُذُ ثَرْوَتَكَ وَأَحْفَظُهَا، سَوْفَ أُتَاجِرُ بِهَا، وَأُزِيدُهَا لِابْنِكَ. لَا تَخَفْ يَا صَدِيقِي.

شَكَرَ الْأَبُ صَدِيقَهُ. وَبَعْدَ أَنْ خَرَجَ رَاهَارَا، نَادَى الْأَبُ زَوْجَتَهُ وَقَالَ لَهَا: أَنَا خَائِفٌ يَا زَوْجَتِي. أَنَا لَا أَشْعُرُ بِالثِّقَةِ فِي رَاهَارَا. اِحْذَرِي مِنْهُ. خُذِي هَذَا الْكِيسَ الصَّغِيرَ، وَضَعِيهِ حَوْلَ عُنُقِ مَارِدِيَا. فِي الْكِيسِ قَسَائِمُ لِكُلِّ الْأَمْوَالِ.

وَبَعْدَ أَنْ مَاتَ الْأَبُ، أَخَذَ رَاهَارَا ثَرْوَةَ مَارِدِيَا. اِسْتَغَلَّ رَاهَارَا ثَرْوَةَ مَارِدِيَا، وَزَادَ فِيهَا. وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ، أَصْبَحَتْ ثَرْوَةُ مَارِدِيَا كَبِيرَةً، لَكِنَّ رَاهَارَا كَانَ يُعْطِي قَلِيلًا مِنَ الْمَالِ لِأُمِّ مَارِدِيَا كُلَّ عَامٍ، وَكَانَ الْمَالُ يَنْفَدُ قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِي الْعَامُ.

وَبَعْدَ أَنْ بَلَغَ مَارِدِيَا سِنَّ الرُّشْدِ، قَالَتِ الْأُمُّ: لَقَدْ أَصْبَحْتَ كَبِيرًا يَا مَارِدِيَا. كَانَ يَجِبُ أَنْ تَسْتَلِمَ ثَرْوَةَ أَبِيَكَ مِنْ رَاهَارَا قَبْلَ عَامَينِ. لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَوْفَ يَأْتِي بِنَفْسِهِ وَيُعِيدَهَا لَكَ. يَبْدُوَ أَنَّ صَدِيقَ أَبِيكَ طَمِعَ فِي الثَّرْوَةِ. اِذْهَبْ إِلَيْهِ الْآنَ، وَقُلْ لَهُ أَنْ يَرُدَّ ثَرْوَتَكَ. وَإِذَا رَفَضَ، فَلَا تَخَفْ؛ أَنْتَ تَحْمِلُ فِي هَذَا الْكِيسِ كُلَّ الْقَسَائِمِ. لَنْ يَسْتَطِيعَ رَاهَارَا أنْ يَخْدَعَكَ أَبَدًا.

ذَهَبَ مَارِدِيَا إِلَى رَاهَارَا وَقَالَ لَهُ: لَقدْ بَلَغْتُ سِنَّ الرُّشْدِ قَبْلَ عَامَينِ يَا سِيدِي، مَتَى تَرُدُّ إِلَيَّ أَمْوَالِي الَّتِي وَعَدْتَ أَبِي أَنْ تُسَلِّمَهَا لِي عِنْدَمَا أَكْبَرُ؟

نَظَرَ رَاهَارَا إِلَى مَارِدِيَا وَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي تَقُولُهُ؟ أَمْوَالُكَ؟ أَبُوكَ؟ أَنَا لَا أَفْهَمُكَ! مَاذَا تُرِيدُ؟

قَالَ مَارِدِيَا: أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ مَتَى سَوْفَ تُسَلِّمُنِي أَمْوَالِي الَّتِي طَلَبَ مِنْكَ........................

To continue reading this story and others, you can buy our book from Amazon. The book is available on:

Amazon Australia
Amazon Brazil
Amazon Canada
Amazon France
Amazon Germany
Amazon India
Amazon Italy
Amazon Japan
Amazon Netherlands
Amazon Spain
Amazon UK
Amazon USA

Just search for the name of the first author (Mansour Seraj) on Amazon Search Bar.

(1) حَمَلَ رَاهَارَا الطَّرَفَ .......................

m
thank you for the story!
Hasnain Haider
Your efforts in making such stories available for reading, is benefiting us a lot. May Allah bless your team.

Your email address will not be published. Required fields are marked *

@