أَعْلَنَ قَصْرُ بَاكِنْغهَام أَنَّ الْمَلِكَةَ إِلِيزَابِيْث قَدْ مَاتَتْ. وَقَدْ مَاتَتِ الْمَلِكَةُ بِعُمْرِ السَّادِسَةِ وَالتِّسْعِينَ (96). وَكَانَ مَوْتُهَا فِي قَلْعَةِ بَالْمُورَال فِي أُسْكُتْلَنْدَا. وَقَدْ أَخَذَتِ الْمَلِكَةُ الْحُكْمَ بَعْدَ أَبِيْهَا الْمَلِكِ جُورْج السَّادِسِ. فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، كَانَ عُمْرُ الْمَلِكَةِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً (25). وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ أَلْفٍ وَتِسْعِمَائَةٍ وَاِثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ (1952). بَقِيَتِ الْمَلِكَةُ فِي الْحُكْمِ سَبْعِينَ (70) سَنَةً.
وَقَبْلَ مَوْتِهَا، قَالَ قَصْرُ بَاكِنْغهَام إِنَّ عِنْدَ الْمَلِكَةِ بَعْضُ الْمُشْكِلَاتِ فِي الْوُقُوفِ وَالْمَشْي. وَهَذِهِ الْمُشْكِلَاتُ بَدَأَتْ فِي نِهَايَةِ الْعَامِ الْمَاضِي. وَقَدْ بَقِيَتِ الْمَلِكَةُ فِي الْمُسْتَشْفَى لَيْلَةً وَاحِدَةً، وَكَانَ هَذَا فِي شَهْرِ أُكْتُوبَرَ الْمَاضِي. وَمُنْذُ ذَلِكَ الْوَقْتِ، قَلَّلَتِ الْمَلِكَةُ مِنْ اِرتِبَاطَاتِهَا الْعَامَّةِ. وَأَمْسِ الْأَرْبِعَاءَ، أَلْغَتِ الْمَلِكَةُ اِجْتِمَاعًا مَعَ كِبَارِ الْوُزَرَاءِ؛ لَأَنَّ الْأَطِبَّاءَ قَالُوا إِنَّهَا يَجِبُ أَنْ تَرْتَاحَ.
وَقَدْ ذَهَبَ الْأَمِيرُ تِشَارْلز وَزَوْجَتُهُ كَامِيلَا وَاِبْنُهُ الْأَمِيرُ وِلْيَام إِلَى قَلْعَةِ بَالْمُورَال؛ لِأَنَّ الْأَطِبَّاءَ قَالُوَا إِنَّ الْمَلِكَةَ مَرِيضَةٌ. وَذَهَبَ إِلَى قَلْعَةِ بَالْمُورَال، أَيْضًا، أَبْنَاءُ الْمَلِكَةِ الآخَرُونَ: الْأَمِيرَةُ آن، وَالْأَمِيرُ أَنْدرُو، وَالْأَمِيرُ إِدْوَارد. وَقَالَ الْأَمِيرُ هَارِي إِنَّهُ سَوْفَ يُسَافِرُ مَعَ زَوْجَتِهِ مِيْغَان إِلَى قَلْعَةِ بَالمُورَال. وَتَمَنَّى الْكَثِيرُ مِنَ السِّيَاسِيِينَ أَنْ تُشْفَى الْمَلِكَةُ بِسُرْعَةٍ.
وَبِسَبَبِ مَوْتِ الْمَلِكَةِ، أَخْفَضَ قَصْرُ بَاكِنْغهَام الْأَعْلَامَ. وَالْآنَ، سَوْفَ يُصْبِحُ الْأَمِيرُ تِشَارْلز مَلِكًا. وَتِشَارْلز هُوَ الْاِبْنُ الْأَكْبَرُ لِلْمَلِكَةِ إِلِيْزَابِيْث، وَعُمْرُهُ ثلَاثٌ وَسَبْعُونَ (73) سَنَةً. سَوْفَ يَكُونُ تِشَارلز مَلِكًا عَلَى أَرْبَعَ عَشْرَةَ دَوْلَةً، مِنْ هَذِهِ الدُّوَلِ: أُسْتُرَالِيَا، وَكَنَدَا، وُنُيوزْلَنْدَا. وَقَدْ قَالَ الْمَلِكُ تِشَارْلز إِنَّهُ حَزِينٌ جِدًّا بِسَبَبِ مَوْتِ أُمِّهِ الْمَلِكَةِ.
وَقَالَتْ رَئِيسَةُ الْوُزَرَاءِ الْبِريْطَانِيَّةِ لِيز ترَاس إِنَّ الْمَلِكَةَ الرَّاحِلَةَ كَانَتِ الْأَسَاسَ الَّذِي وَقَفَتْ عَلِيهِ بِرِيْطَانِيا الْمُعَاصِرَةُ. وَقَالَتْ إِنَّ عَلَى الْبِرِيْطَانِيِينَ أَنْ يَدْعَمُوا الْمَلِكَ الْجَدِيدَ. وَأَضَافَتْ أَنَّ بِرِيْطَانِيَا سَوْفَ تَدْخُلُ عَصْرًا جِدِيدًا. وَكَانَتْ ترَاس قَدْ قَابَلَتِ الْمَلِكَةَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ. وَقَدْ أَمَرَتِ الْمَلِكَةُ ترَاس أَنْ تُشَكِّلَ حُكُومَةً جَدِيدَةً.
الشَّعْبُ الْبِرِيْطَانِيُّ حَزِينٌ جِدًّا. وَقَدْ ذَهَبَ الْمُوَاطِنُونَ إِلَى قَصْرِ بَاكِنْغهَام؛ كَيْ يَضَعُوا الْوُرُودَ. هَذِهِ الْوُرُودُ تُعَبِّرُ عَنْ حُزْنِهِم. وَقَدْ وَقَفَ الآلَافُ أَمَامَ قَصْرِ بَاكِنْغهَام، وَبَكُوا. وَرَدَّدَ الْمُوَاطِنُونَ النَّشِيدَ الْوَطَنِيَّ «لِيَحْفَظِ الرَّبُ الْمَلِكَةَ».
بِعُمْر |
at the age of |
اِرْتِبَاطَ عَام |
public engagement/commitment |
الْاِبْنُ الْأَكْبَر |
the elder son |
الْمَلِكَةُ الرَّاحِلَة |
the deceased queen |
بِرِيطَانِيَا الْمُعَاصِرَة |
modern Britain |
النَّشِيدُ الْوَطَنِي |
the national anthem |
كِبَارُ الْوُزَرَاء |
senior ministers |
الْمُفْرَد |
singular |
الْجَمْع |
plural |
مُشْكِلَة |
problem |
مُشْكِلَات |
problems |
اِرْتِبَاط |
engagement |
اِرْتِبَاطَات |
engagements |
كَبِير |
senior |
كِبَار |
seniors |
وَزِير |
minister |
وُزَرَاء |
ministers |
طَبِيب |
physician |
أَطِبَّاء |
physicians |
وَرْد |
flowers/roses |
وُرُود |
many roses/flowers |