قَالَ رَئِيْسُ الوُزَرَاء العِرَاقِي، عَادِل عَبْد المَهْدِي، إِنَّ بَغْدَاد سَتُرْسِل وَفْدًا إِلَى طَهْرَان وَوَفْدًا آخَر إِلَى وَاشِنْطُن. سَيُحَاوِل الوَفْدَان تَخْفِيْف الأَزْمَة بَيْن البَلَدَيْن.
فِي عَام 2018، اِنْسَحَبَتْ أَمْرِيْكَا مِنَ الاِتِّفَاق النَّوَوِي. وَفِي بِدَايَة عَام 2019، قَال الرَّئِيْس الأَمْرِيْكِي، دُونَالد تَرَمب، إِنَّ الحَرَس الثَّوْرِي الإِيْرَانِي مُنَظَّمَة إِرْهَابِيَّة. لِذَلِك فَقَد كَبُرَتْ الأَزْمَة بَيْن إِيْرَان الوُلَايَات المُتَّحِدَة الأَمْرِيْكِيَّة.
وَقَبْلَ أُسْبُوع، أَرْسَلَتْ أَمْرِيَكا حَامِلَة طَائِرَات إِلَى الخَلِيْج. تَقُولُ أَمْرِيْكَا إِنَّ حَامِلَة الطَّائِرَات سَتَحْمِي مِيَاه الخَلِيْج مِنْ الخَطَر الإِيْرَانِي. هَذَا التَّحَرُّك الأَمْرِيْكِي زَادَ التَّوتُّر بَيْنَ البَلَدِين. بِسَبَب هَذَا التَّوَتُّر، أَمَرَ الرَّئِيس تَرَمب الدُّبْلُومَاسِييْن الأَمْرِيْكِيِيْن أَنْ يُغَادِرُوا العِرَاق.
وَفِي مُؤْتَمَر صُحُفِي، اليَوْم الثُّلَثَاء، قَالَ عَبد المَهْدِي إِنَّ الوَفْدَيْن سَيُحَاوِلان تَخفِيف النِّزَاع بِيْنَ إِيْرَان وأَمْرِيكَا. كَمَا قَالَ إِنَّ العِرَاق لَا يُرِيْد حَرْبًا فِي المَنْطِقَة. وَأَضَافَ عَبْد المَهْدِي أَنَّ العِرَاق لَنْ تُشَارِك أَو تُسَاهِم فِي أَيِّ حَرْب.
وَخِلَال المُؤْتَمَر، قَالَ عَبْد المَهْدِي إِنَّ عِنْدَهُ فِكْرَة لِحَلَّ النِّزَاع. كَمَا ذَكَرَ أَنَّ رَئِيْس الوَفْدَيْن هُو رَئِيْس البَرْلَمَان العِرَاقِي، مُحَمَّد الحَلْبُوسي. وَأَضَافَ عَبْد المَهْدِي أَنَّ العِرَق يَعْمَل مَعَ بَعْض العَرَب وَبَعْض الأُورُبِيين مِنْ أَجْل تَخْفِيْف الأَزْمَة بَيْنَ إِيْرَان وَأَمْرِيْكَا.