source: alquds.co.uk
فِي الرِّيَاضِ، اِجْتَمَعَ الْمَبْعُوثُ الْأَمَرِيْكِيُّ إِلَى الْيَمَنِ، تِيمُوثِي لِينْدَرْكِينْغ، وَالسَّفِيرُ الأَمَرِيكِيُّ فِي الْيَمَنِ، سِتِيفِن فَاجِن. فِي الاِجْتِمَاعِ، تَحَدَّثَ لِينْدَرْكِينْغ عَنْ تَمْدِيدِ الْهُدْنَةِ. قَالَ إِنَّ الْهُدْنَةَ يَجِبُ أَنْ تَطُولَ إِلَى مَا بَعْدَ شَهْرِ أُكْتُوبَرَ الْمُقْبِلِ. وَقَدْ قَالَ هَذَا لِأَنَّ الْهُدْنَةَ أَعْطَتْ كَثِيرًا مِنَ الْفَوائِدِ لِلشَّعْبِ الْيَمَنِي. وَأَضَافَ أَنَّ إِصَابَاتِ الْمَدَنِيِيْنَ قَدْ قَلَّتْ بِنِسْبَةِ سِتِّينَ بِالْمَائَةِ (60%)، وَسَافَرَ عِشْرُونَ أَلْفًا (20,000) مِنَ الْيَمَنِيِينَ مِنْ مَطَارِ صَنْعَاءَ. قَبْلَ الْهُدْنَةِ، لَمْ يُسَافِرْ أَحَدٌ فِي رِحْلَةٍ تِجَارِيَّةٍ مُنْذُ سَنَةِ أَلْفَيْنِ وَسْتَّةَ عَشَرَ (2016).
وَطَلَبَ لِينْدَرْكِينْغ مِنَ الْحُوثِيِينَ، الَّذِينَ يُسَمُّونَ أَنْفُسَهُم أَنْصَارَ اللَّهِ، أَنْ يَرْفَعُوا الْحِصَارَ عَنْ مَدِيْنَةِ تَعِز، وَأَنْ يُخَفِّفُوا مِنَ الضَّغْطِ عَلَى السُّكَانِ. وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ الْحُوثِيِينَ هَاجَمُوا تَعِز وَمَا حَوْلَهَا. كَانَ هَذَا الْهُجُومُ قَبْلَ أَسَابِيعَ. وَقَدْ قَتَلَ هَذَا الْهُجُومُ بَعْضَ الْمَدَنِيِينَ، وَبَعْضَ جُنُودِ الْجَيْشِ الْحُكُومِيِّ.
وَطَلَبَ لِينْدَركِينْغ مِنَ الْحُوثِيِينَ أَنْ يَدْفَعُوا لِلْمُوَظَّفِينَ رَوَاتِبَ. وَقَالَ إِنَّ الْحُكُومَةَ الْيَمَنِيَّةَ وَافَقَتْ أَنْ تَدْفَعَ الرَّوَاتِبَ. وَأَضَافَ أَنَّ عَلَى الْحُوثِيِيْنَ أَنْ يُوافِقُوا. وَقَالَ إِنَّ التَّعَاوُنَ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ سَوْفَ يُحَقِّقُ تَقَدُّمًا. وَبِسَبَبِ هَذَا التَّعُاوُنِ، سَوْفَ يَحْصُلُ الْمُوَظَّفُونَ عَلَى رَوَاتِبِهِم.
مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، قَالَ رَئِيسُ مَجْلِسِ الْقِيَادَةِ الرِّئَاسِي، رَشَادٌ الْعَلِيمِيُّ، إِنَّ الْمُجْتَمَعَ الدَّوْلِي يَتَحَمَّلُ كُلَّ الَّذِي يَفْعَلُهُ الْحُوثِيُّونَ. وَقَالَ إِنَّ الْحُوثِيِينَ لَا يَبْحَثُونَ عَنِ السَّلَامِ.
فِي الْمُقَابِلِ، لَقِي الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ جَمَاعَةِ أَنْصَارِ اللَّهِ، مُحَمَّدٌ عَبْدُ السَّلَامِ، كَبِيرَ مُسْتَشَارِيِّ الْخَارِجِيَّةِ الْإِيْرَانِيَّةِ، عَلِي أَصْغَر خَاجِي. فِي اللِّقَاءِ، أَعْلَنَ عَبْدُ السَّلَامِ أَرْبَعَةَ شُرُوطٍ؛ كَي تُوَافِقَ جَمَاعَةُ الْحُوثِيِينِ عَلَى تَمْدِيدِ الْهُدْنَةِ. وَذَكَرَ عَبْدُ السَّلَامِ أَنَّ الْحُوثِيِينَ يَشْكُرُونَ إِيرَانَ؛ لِأَنَّهَا تَدْعَمُ الْيَمَنَ سِيَاسِيًّا وَإِنْسَانِيًّا. وقَالَ خَاجِي إِنَّ إِيرَانَ تَتَمَنَّى أَنْ يَنْتَهِيَ إِطْلَاقُ النَّارِ، وَأَنْ يَنْتَهِيَ الْحِصَارُ، وَأَنْ يَبْدَأَ الْحِوَارُ السِّيَاسِيُّ.
وَبُنُودُ الْهُدْنَةِ هِيَ: أَنْ تَتَوَقَّفَ الْعَمَلِيَّاتُ الْعَسْكَرِيَّةُ فِي الْبَرِّ، وَالْبَحْرِ، وَالْجَوِّ. وَأَنْ تَدْخُلَ، كُلَّ شَهْرَيْنِ، ثَمَانِ عَشْرَةَ (18) سَفِيْنَةً إِلَى مَوَانِئِ الْحُدَيْدَةِ. وأَنْ تُسَافِرَ، كُلَّ أُسْبُوعٍ، رِحْلَتَانِ مِنْ مَطَارِ صَنْعَاءَ الدَّوْلِيُّ. وَأَنْ يَفْتَحُوا الطُّرَقَ بَيْنَ الْمُحَافَظَاتِ.
الْمَبْعُوتُ الْأَمْرِيكِي | the American envoy |
السَّفِيرُ الْأَمْرِيكِي | the American ambassador |
شَهْرُ أُكْتُوبَرَ الْمُقْبِل | next October |
مِنْ جَهَةٍ أُخْرَى | on the other hand |
مَجْلِسُ الْقِيَادَةِ الرِّئَاسِي | presidential leadership council |
الْمُجْتَمَعُ الدَّولِي | the international community |
جَمَاعُةُ أَنصَّارِ الله | ansar Allah movement/group |
كَبِيرُ الْمُسْتَشَارِين | the senior advisor |
إِطْلَاقُ النَّار | the shooting |
الْحُوَارُ السِّيَاسِي | the political dialogue |
الْمُفْرَدَ | singular | الجَمْع | plural |
فَائِدَة | benefit | فَوَائِد | benefits |
إِصَابَة | injury | إِصَابَات | injuries |
جُنْدِي | soldier | جُنُود | soldiers |
رَاتِب | salary | رَوَاتِب | salaries |
شَرْط | condition | شُرُوط | conditions |
عَمَلِيَّةٌ عَسْكَرِيَّة | military operation | عَمَلِيَّاتٌ عَسْكَرِيَّة | military operations |
مِينَاء | seaport | مَوَانِئ | seaports |
مُحَافَظَة | governorate | مُحَافَظَات | governorates |
أين تختفي الأشياء؟ هاجر منصور سراج 17 إبريل، 2025 أين تمكث الرياح حين لا تهب؟…
هِي خَائِفَة هاجر منصور سراج 15 إبريل، 2025 تخرج العصافير كل يومٍ من مكامنها في…
وَجْهٌ ذَائِب هاجر منصور سراج 12 إبريل، 2025 تبدو دائمًا كأنها تراعي طفلة نائمة. تتحرك…
هِبَةُ القَصْرِ السِّحْرِي هاجر منصور سراج 8 إبريل، 2025 تتدلى الثريات المضيئة من سقف المجلس…
رثاء الريحانة العَطِرة هاجر منصور سراج 1 فبراير، 2025 ريحانتي الراحلة! تركتُكِ، في آخر زيارة…