نَشَرَتْ مَجَلَّةُ "فِرَانْس فُوتْبُول" خَبَرًا عَنْ اللَّاعِبِ المِصْرِي مُحَمَّد صَلَاح. وَصَفَتِ المَجْلَة مُحَمَّد صَلَاح بِأَنَّهُ "كَبِيْر هَذَا العَالم." وَتَوَقَّعَتِ المَجِلَّة أَنْ يَكُوْنَ مُحَمَّد صَلَاح نَجْمُ بُطُوْلَة كَأْس أُمَم إِفْرِيقِيَا 2019.
بُطُوْلَةُ كَاْسِ أُمَم إِفْرِيقِيَا تَجْرِي مَرَّة كُلَّ عَامِيْن. هَذَا العَام، سَتَكُونُ البُطُوْلَة فِي مِصْر. سَتَبْدَأُ البُطُوْلَة فِي 21 يُوْنِيُو وَسَتَنْتَهِي في 16 يُوْلِيُو.
وَقَالَتِ المَجَلَّة إِنَّ مُحَمَّد صَلَاح اِسْتَطَاع أَنْ يُصْبِحَ مِنْ أَفْضَلِ اللَّاعِبِيْنَ فِي العَالَم. كَمَا اِسْتَطَاعَ أَنْ يُصْبِحَ مَشْهُوْرًا خَارِجَ المَلَاعِب. فَقَد اِلْتَقَى بِمِيشَال أُوْبَاما، زَوْجَة الرَّئِيْس الأَمْرِيكِي الأَسْبَق. كَمَا اِلْتَقَى بِالرَّئِيس الصِّيْنِي ولِيْبْرُون جِيْمِس، لَاعِب كُرَة السَّلَّة الأَمْرِيْكِي. وَاِلْتَقَى أَيْضًا بِنُجُوْم المُسَلْسَل المَشْهُور "صِرَاع العُرُوش". كَمَا قَالَتْ مَجَلَّة "تَايِمْز" الأَمْرِيْكِيَّة إِنَّ مَحَمَّد صَلَاح شَخْصِيَّة عَالَمِيَّة وَمُؤَثِّرَة.
وَقَدْ اِنْتَقَلَ مُحَمَّد صَلَاح مِنْ فِرِيْق رُوْمَا الإِيْطَالِي إِلَى فَرِيْق لِيْفَربُول الإِنْجِلِيْزِي قَبْل عَامَيْن. وَبَعْدَ أَنْ وَصَلَ صَلَاح إِلَى لِيْفَربُول، صَارَت وَسَائِل الإِعْلَام تُلَاحِقُه. الكَثِيْر مِنَ الصُّحُف وَالمَجَلَّات والقَنَوَات التِّلِفِزْيُونِيَّة تَتَحَدَّثُ عَنْ تَأْثِيْر صَلَاح عَلَى النَّاس فِي العَالِم العَرَبِي وَبِرِيْطَانِيَا وَأُرُوبَا.
فَقَد نَجَحَ مُحَمَّد صَلَاح فِي مُحَارَبَة "الإِسْلَامُوفُوْبِيَا". عَلَى سَبِيْل المِثَال، يَقُولُ إِمَامُ أَكْبَر مَسْجِد فِي لِيْفَربُول إِنْ صَلَاح أَعْطَى صُوْرَة جِيِّدَة عَنِ الإِسْلَام. بِسَبَب سُلُوك صَلَاح دَاخِلَ المَلْعَب وَخَارِجَهُ، يَعْتَقِدُ الكَثِيْر مِنَ النَّاس أَنَّ المُسْلِمِيْن مِثْل مُحَمَّد صَلَاح وَلَيْسُوا مُتَطَرِّفِيْن.
عِنْدَمَا يُسَجِلُ مُحَمَّد صَلَاح هَدَفًا، يَسْجَدُ دَائِمَا وَيَبْتَسِم اِبْتِسَامَة طَبِيْعِيَّة لِلْجُمْهُور. فِي المَلْعَب، لَا يُحُبُّ صَلَاح المَشَاكِل مَعَ اللَّاعِبِيْن، لِذَلِك يَحْتَرِمُهُ كًلَّ اللَّاعِبِيْن.
مُحَمَّد صَلَاح لَاعِب مُمْتَاز وشَخْص رَائِع، لِذَلَك أَصْبَحَ نَجْم إِعْلَانَات فِي الصُّحُف والمَجَلَّات والقَنَوَات التِلِفِزِيُونِيَّة. أَمَا فِي بَلَدِه مِصَر، فَالأَطْفَال يُحُبُونَه وَيُرِيْدُون أَنْ يَكُوْنُوا مِثْلَهُ؛ وَأَيُّ شَخْص يَزُور مِصَر يَرَى صُوَر صَلَاح فِي كُلِّ مَكَان.