في مهب الرماد (خاطرة)
هاجر منصور سراج
11 يناير، 2025
والريح تعبث بي كبويب خلَّفه أهل الدار دون إصلاح؛ فغدا صريره يرتفع كل حين آنًّا متوجعًا. السماء تمطر مشفقة وتظنها تغسله مما تراكم عليه من الآلام والهموم، فإذا هي تبلله بللًا غير مرغوب وترحل، والشمس تصب حرارتها وتظنها تدفئه وتحنو عليه في وحدته، فإذا هي تهلك ما تبقى فيه، ثم تأتي الريح فتضربه بهوجائها وتظنها تداعبه، وهو م…