دُعَاءٌ فِي رَصِيفِ الْجِيَاعِ
هاجر منصور سراج
17 أغسطس، 2024
لُفَّني بِقماط العذاب حتى تشدو روحي بأغان الألم؛
فالألم الذي تحاربه السنون يبذل كل الحب لتراب سيأوي إليه،
الدُّموع المذروفة على أسوار المدينة تسيل متعرجة الخطى
نحو المنحدر... إلى الهاوية
صمت الجدران،
ووهن الخطى في ظلام اليأس تتقهقر فيه بقية الأرواح
وتزحف خطاها على مستنقع الموت!
لُفَّنِي بنقاب الأ…