رثاء الريحانة العَطِرة
هاجر منصور سراج
1 فبراير، 2025
ريحانتي الراحلة!
تركتُكِ، في آخر زيارة لي، جالسة فوق فراشكِ المهترئ، تضمين بين قبضتيكِ عصا عجفاء، وتصارعين دموعًا حبيسة، بينا تخترق الشمس حجرتك الضيقة القديمة لتلون وجهكِ المجعد، بفعل الزمن، بألوان من الجنة. وحين تلاشت أشباحنا، ترقرقت الدموع وتدحرجت حتى ربتت على شفتيكِ، فأفلتت شهقة صغيرة منكِ. وللحظةٍ، خيل إليكِ أن …