دِمَاءٌ فِي الْحَقْلِ
261 ب. س
خُطَى «زَيْنٍ» دائمًا مُتَلَكِّئَة. لم يشعر يومًا في حياته أنه بحاجة إلى الإسراع، وهذَا ما جعله سخرية أهل القرية الذين ما فتئوا ينادونه «خَسْرَان»؛ إذ ما انفك يخسر كل المسابقات التي تقيمها القرية، ويجني أقل محصول، ويجمع أقل حطب، ويصل آخر الناس إلى البئر، ويعود إلى أمه العجوز وهي على وشك أن تنفق. ورغم هذا لم يأكل الجراد يومًا محصوله، ولم يتسلل …